هذا النص هو طرح تأريخي للاستمرارية والإنطلاق في السينما التونسية منذ عام 2000 وهو على المستوى المؤسسي والتنظيمي، وكذلك على المستوى الأسلوبي والموضوعي.
يحاول تصوير تطور السينما التونسية فيما يتعلق بالتغييرات الاجتماعية وبشكل أساسي منذ الثورة.
كما يدرس ظهور وتميز الموجة الجديدة للفيلم الوثائقي الذي بدأ في الصعود، وكان عنصرا هاما في أعقاب أحداث يناير 2011. ولا سيما الأفلام التي قدمت الثورة.
كما يستكشف التطورات المحتملة في أنواع وأشكال الأفلام الروائية، لا سيما العلاقة بين الفرد / المجموعة، بين التماسك ورغبة الاستقلال الذاتي.